قال العقيد ركن تركي المالكي، المحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين، كانت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من قبل النظام الإيراني، قد أطلقتهما من العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة صعدة، باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية.
وأشار المحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية كانت تستهدف من خلال الصاروخين الباليستيين، إصابة مدينتي الرياض وجازان، لافتا إلى أن بعض الشظايا تناثرت في عدد من المناطق بمدينتي جازان والرياض، طالت عدد من الأاحياء السكنية.
وأوضح المحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن “إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد -19)”.
وأضاف المحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن “هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة”.
وأكد المحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ، استمرار القوات المشتركة للتحالف العربي في “اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستيه لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي”.